شيءٌ يُشبه مصافَحة الربيع بعد جَدبٍ شاحِب
حينَ تَجد بالمصادفة أشياءً تعنيك جداً ..
وتتحسّسَ عِطرها في كُل اتجاه ..
وتتقَلَّدد أغانِيها فِي السَّحر ../ بعد أن فقدتَ وجهها بغتة
يا حسين هكذا أنت
حينَ امتدّت كفّك بالعُشب الكثيف
وجئتَ بِكاملِ حُزنِك .. / لـِ تُسطّر وَجعاً طالما نصبتَ له فخاً
ثمَّ بَعثته على هيئة بَوحٍ _ ذات مساء مضيء_
شفَّافٌ
وعذبٌ جداً
ابتَهجنا بِعودَتِك النور
ومرحباً بِك يا مَطر
.
.