.
الشّاوي: أحمد
ثَبّت الله أصابعك على الحق.
وأحقّ الله أصابعك على الثبات
أما بعد فالمصيبة اعظم مما ذكرت
فقد حكا لي أحد أقربائي في الأحساء،
بأنّ دودة {النخيل الحمراء}/ قد عاثت في النخيل دمارا.
وقد لاحظ المزارعون هناك بأن تلك الدودة الخبيثة
لا تختار إلا أجود أنواع النخيل ، وأغلاها ثمناً.
مما دعى أؤلئك المزارعين إلى استشارة أحد العرافة.
فأشار عليهم بعد أن استمع إلى مشكلتهم بأحد أمرين.
الأوّل أن يُمرضوا كُل النخيل لديهم فيضمنوا السلامة من تلك الدودة.
والثاني: أن يحرقوا كل النخيل لديهم فتنقرض تلك الدودة!
بعد عدة سنوات لا زال النخيل قائماً.
ولا زالت تلك الدودة تسعى!
ولكنّها أختارت وسطاً آخر.
األا وهو النّت.