[الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن]

*
كُل شيءَ.. امآميِ ممتد .ك. أوراقي .. الهزيلة ..
وأصوات الزوايآ .الغريبة..
المحتبسة . بـ اثر وضوح .. الحكايات الغابرة ..
وشباك الوقت المتـوقف.. علي اثر .. فرااشي
المميت ..وعصفور حلم .. ملقى علي عتبات ...الضوء .. وهو يحتضـر . أمآمي ....
لا شيء.. يلهيني .. ولا شيء.. يناديني..
غيرك .. انتِ ...
فـ عينيكِ .. ك رسمة. المكان العيد ..
. وحديثك.. ألوان الغمام المفترش علي أرض.
بسـاط حيي الفقير .. المحتشد .. برجـآل تنبثق منهم روائح القهوة الطاغية .. ألم ..
.. ونظرات الزماان التي ألقتهم علي ملامح
عصـرًٍ شآاحب.. وشجرة تظلهم - وربمآ -ترهقهم من شمسً غفلت وغفت ولم تغفى عنهم ..
يـ انتي .. يــ فراشتي. الصغيره ..
كم اذكرك واكتب لك.. واثمل علي حروفك .. ..
التي تؤنسي في ليلاً .. عتيم ..
ووحدة خلقت لأجلي .. ....
فمن حولي .يآزهرتي... نآي .وبقرب.. فراشي... صور أطفـآل.. اعرفهم ..
وأيام أضمهم كـ رقت حنان امومه.. وايام .. يـااه .. اجهلهم ...
..
وتحت وسادتي كتب كـ لغز .. سريع .. ومحتبس علي أنفاسي..بتحدي ..
أن اعرف ماذا يحتوي في بؤرة حروفها .. فـ بعض أوراق الكتب..
وطلاسمهآ الغبية.تضيق.. علي فهمها..
. ولكن لدي قوة و شيطنة أنثى .. وشقاوة طفلة ..
والبعض الآخر كـ أرجوحه.. تسلي اصآبعي ..
وتحت وسادتي أيضاً..
بعض من شرائط جدائلي الملونة .. وحلوى ..
بطعم الأقحوان.. فتلك بيتي الصغير ..
.هل رايتي كيف هي حيااتي طويلة جداً ...
كـ صباحي وفنجال قهوتي. التي أحب أن أعده بنفسي أنا ...
ياملائكي سـ أعدك أن أضع فنجالين من القهوة...
فلك المثل .. ولك البسكويت التي تعده
خادمتي الصغيرة.. فـ الفرق بيني وبينهآ.. سنه ..
فهي تسليني دائماً.. وهي تصطحب جرائداً.. التي تسبقهاا عنواين خيبات امتنا...
ولكن كم هي شقية.ومرحه جداً... وهي تعلمني بعض من لغات بلدها الصغير .....

. تلك هي تفاصيلي الصغيرة؟؟.. وتلك بعض من لدي..
سـ اجعل متصفحي لك.. كتاب.. متواضع.. من قلب أختك ندى.. إلىي روحك الطيبة ..
.
انتهى هذا اليوم ...

__________________