رضايَ مُنْكَرٌ . .
ورضاكَ . . يُتلى بصلاتي . .
وحينَ تأتيني . .
كمن لكَ يسجدُ . . وحين أنْطِقُ . .
لست تبالي . .
فكيف لمثلكَ يَهنأ ُ . .
وكيفَ لمثلي . . بالهناءِ يبالي . .
أسألكَ أشياءً لكَ . .
لعلّكَ . .كنت ناسيها . .ولستَ . .
تسألُ عني و ما فيها . .
ففيني من الصبرِ مدٌّ . .
قد بلغتَ بمِدِّهِ جحداً و فوقهُ . .
نصيفه . .
وفيني من الصَفْح ِ أثوابا ً . .
ما بقينَ . . كثيرة . .
فمتى تلقي عليّ بالاً واحداً . .
لألقي عليكَ محبة مني . . وحناناً . .
غير مجذوذ . .
أحمد الحريث
26 / 4 / 2009