نِصف وجهي .. بين السماءِ والشجر ,
والنصف الآخر فِي عِطر عتيق مكتنز فِي صَدري منذ أزل شهقة ..
تتردد بين فينَة يأس وفينة خمولْ ..
على بَركة الذكرى لا أزالُ أرتدي ثوبَ الليلْ البنفسجي تحْت بصيرة الخذلان
ولايزال طفلٌ فِيَ أعمى يرفض يَد الشَفاء ..
ماعذري , وهشاشة حياة , وآخر سقوطْ بسمة عَلى طينة قهر ..
-
هُناك قبَعة سوداءْ متشبثة في ملامح وجهي ..
فلا أتنفس سِوى الذكرى الدفينة في الأعْيُن والوجنات ..
أعكفوني مزيداً تحت الظلامْ الصيفي ..
فإني مجرد بجعة ..
هكذا أنا وأجنحتي قليلاً ,
استنتجوني براحة ..
