من الصّعبِ أن أرتّبَ أولويّاتي ,
فأبداً بسردِ الاهمِّ و أتطاولُ على قلبي لأنعتهُ بعدمِ جدارتِهِ في السّيرِ أوّلاً
في صفوفِ ما شاءَ لهُ الواقِعُ أن يكونَ أوّلاً ,
ثمَّ أذكرُ شيئاً ترتجفُ لهُ يدايَ و إدراكُ من حولي ,
لأقنعني بكونِه ليسَ جديراً بالذّكرِ...
و أمضي تاركةٌ نبضي لديهِ لأتابعَ العدَّ الآنَ دونَ ضميرٍ يتألم
و قلبٍ لا يكفُّ عن الكلامِ
و ذاكرةٍ لا تكفُّ عن صعقِ هدوئي في ليالي النّسيانِ المحمومة ..
:
من الصّعبِ جدّاً أن أقولَ بعدَ كلِّ هذا أنّهُ ليسَ جديراً بالذّكر التفاتي لهذا النّصِّ المفتوحِ على أبوابِ الاحتمالاتِ منذُ البداية ,
و ارتباكي و تلعثمي أمامَ القدرةِ على إلباسِ النّارِ رداءَ الثّلج ,
لكنَّ لملمةَ الكلامِ لأوقّعَ إعجابي كانّت عائقي تجاهَ ما هو جديرٌ بالذّاكرة .
رائعٌ أستاذ ياسر .