يقول القحطاني ناصر
يمه أذنبت ونزحت مـن العشيـره
وإن تمنوا توبتـي مانيـب تايـب
مابـي لدنيـا الغناديـر أي سيـره
طايحٍ من عام الاول فـي مصايـب
يمه اللي حب لـه طفلـه صغيـره
وش يسوي لاغـدا فيهـا طلايـب
طفلـةً ماكانـت بحبـي جـديـره
بس كانت غير عن كـل الحبايـب
كنت أسميهـا العنـود المستذيـره
ليت اهلهاالعام سموهـا عجايـب
كنت أجيها مثل الأمطـار الغزيـره
كنت اضيع بجوها مثـل الهبايـب
وأطلب الله هي متى تصبح كبيـره
وتفهم شلون المكان يصيـر ذايـب
إن تغنت صارت الطرقـه قصيـره
وإن تغلت صارت جروحي عطايـب
وإن بكت ناش الفضاء طهر الستيره
وإن شكت راح الحكي مثل الذهايب
وإن توارت مثل الأسرار الخطيـره
صار لوني مثل الأيـام العصايـب
ديرةٍ ماهـي بهـا ماهيـب ديـره
لو ثراها عشب واعلاها سحايـب
يمـه تحبيـن طايلـة الظفيـره؟!
آه والله ياعليهـا أشقـر ذوايــب
إن تحـرك لـه سواليـفٍ كثيـره
وإن ركد روّح مثـل لمـة قرايـب
عرّفتني الليـل ونجـوم الظهيـره
دللتنـي باغنيـات وجيـت طايـب
كل عرقٍ فـي خفوقـي تستثيـره
خايفٍ تصبـح مراجيحـه نصايـب
صنتها مثل البحـر لآخـر جزيـره
ماتركت علومها لأهـل الركايـب
قالت إن جا الراس شايب فيه خيره
قلت يابنت الحلال الـراس شايـب
قالت إلا الحب وشهو وش مصيـره
قلت أنا استاهل وأنا كـل السبايـب
.
.
قالها ناصر