[سعد المغري]

أهلاً بكم من جديد في وطن الإبداع ،
فليس من الغريب أن تحتفي بـ نُخبة عظيمة من كُتاب وشعراء
مرموقين لهم بصمة لا يُستهان بها في مجال الأدب والثقافة ،
وإستطاعوا ان يرسموا لـ أنفسهم خطاً أدبياً مُميزاً في الساحة الثقافية ، تُتحف القُراء بـ روائع حرف ، وثقل فِكر ، وقيمة لـ المعنى ، لا يأتون إلا بما يُشبع القارىء بما يحتاجه من المتعة الروحية ،
فـ في فقرة ( أسطورة أبعادية ) يسرنا في هذا اللقاء أن نحتفي بقاصٍ وراوئي وأديب سياسي ، تُرغمنا مسيرته الشعرية الطويلة
بأن نطلق عليه مصطلح " أسطورة " سنضمها بـ فخر لـ الوطن : أبعاد ليكون

الـ(( أسطورة أبعادية )) :

د. محمد منصور فؤاد ، والذي يُشرفنا إنتماءه لـ وطننا أبعاد ، وربما يخفى على الكثيرين مِنا مكانة هذا الأديب في وطن الشعر والأدب ،
وتاريخه المُشرف والزاخر بـ شتى أنواع الادب فقد كتب المقالات السياسية ، وإنغمس في كتابة القصص القصيرة كما ولج الشعر
اليوم سـ نلقي الضوء على الضوء ، سـ نبحر في سيرته الذاتية ، ونطوف على بساتينٍ لا زالت
حبلى بالفِكر منذ ستينيات القرن الماضي ، ونتحدث عنه وله قليلاً ، وفي النهاية التي لا يمكن لها أن تُنهي الإحتفاء به في قلوبنا
وإنه لـ يحق لـ الأنهار أن ترقص تحت جِسر إبداعه الطويل ،
ويحق لـ الأزهار أن تلتفت قليلاً لـ كاتب وشاعر مخضرم مِثله ،،
ويحق لـ السماء أن يخجل مطرها من حبره فـ يخبىء نفسه في الغيم ،
حينما يحلق في سمائنا أديبا سيرته الذاتية كـ التالي :
د.محمد فؤاد منصور، من مواليد ديسمبر 1947م بـ محافظة الجيزة ، وهو الأبن الثانى ضمن ثمانية
أخوة دراس الإبتدائية في محافظة القاهرة حتى الصف الرابع ثم عاد إلى محافظة الإسكندرية حيث أنهى
فيها مراحل التعليم العام جميعها ، كان د. محمد كثير الإطلاع والقراءة منذ صغره فقد تردد على قصور
الثقافة و ومكتباتها فقرأ فى الفلسفة والدين والسياسة والقصة والتاريخ وأتاح له تواجده في قصور الثقافة
فرصة لقاء مبدعين الأدب المصري وممثلي المشهد الإبداعي في الستينات كـ نجيب محفوظ ومحمود تيمور
ويوسف السباعي وأمين يوسف غراب ، ومحمد عبدالحليم عبدالله ، ويوسف إدريس ، وثروت أباظه ومحمد البدوي وغيرهم ،
فقد نهل منهم الأدب ، وتشرّب أعمالهم ، وتتلمذ على أيديهم وناقشهم في محاور كثيرة ، كانت كفيلة بأن تبني في داخله
المزيد من حب الإطلاع ، كما أنه نشر مجموعة من القصص القصيرة في مجلة القصة التي كان يُشرف عليها الأديب
الراحل ثروت أباظه ، وعلى الصعيد العلمي ، أتاح له تفوقه الدراسي فرصة الإلتحاق بكلية الطب حيث شغلته الدراسة
عن ممارسة هواياته كـ الإطلاع والكتابة وإكتفى بالمشاركة في النشاط الطلابي من خلال إشرافه على اللجنة الثقافية
بكلية الطب والكتابة في الصحف الجامعية فقط ، فقد حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ، فقد إرتبطت حياته
العملية بـ أحوال الريف المصري حيث عمل فيه لمدة عام ، ثم إنتقل للعمل في جمهورية الجزائر كـ طبيب عام
وفي تلك الفترة ، تزوج ورزق بـ أبنه"شريف" وأبنته "نهى" ، ثم حصل على درجة الماجستير في طب المناطق
الحارة وصحتها كما أنه عمل لمدة خمس سنوات في دولة تشاد الأفريقية كـ خبير طبي للأمراض الباطنية وحالياً
يعمل مديراً لعيادة حكومية شاملة بالأضافة لعمله كأستشارى لأمراض الجهاز الهضمى والكبد. لم يتح له عمله خارج
مصر لفترات طويلة إصدار أعمال مطبوعة ولكنه كاتب منتظم لبعض مقالات الرأى بجريدة الأهرام المصرية ويعد
حالياً مجموعتين قصصيتن بالإضافة لروايتين طويلتين على وشك الإنتهاء منهما . كما إرتبطت حياة هذا الأديب بـ الترجمه ،
لأنه يُجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية مما أتاح له فرصة الإطلاع على الكتب بلغتها الأم فهو يشرف حالياً على منتدى
القصة بموقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب يالإضافة للمشاركة بالمقالات والقصص والأشعار فى العديد من المواقع
على الشبكة العنكبوتية. كما إرتبطت حياة هذا الأديب بـ الترجمه ، لأنه يُجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية مما أتاح له فرصة الإطلاع على الكتب بلغتها الأم .

شكراً كبيرة للسماء" أبعاد" إذ هطلت به علينا .