عبدالعزيز الرميحي
ـــــــــــــ
* * *
أرحبُ بكَ جدّاً .
:
أذْكرُ قَولاً للشّاعر [ فهد عافت ] عنْدما اتّهِمَ بتمْثيله وَ تكلّفهِ بالإلْقاء :
" أنّ الإلقَاء هُو مُحاوَلةٌ لإعَادة الحَالة التيْ كُتِبَتْ فيْهَا القَصيدة " ،
وَ هَذهِ الفَلسَفةُ العَميْقة ، لَم تَكن تَبريراً بِقَدْر مَا كَانتْ حقيْقة - حقيقةً عنْد الشّعراء الحَقّ - .
وَ بِما أنّك ذكرتَ إلقاء الشّاعر فهد عافت في قصيدة [ كيمياء الغي ] وَ كيْف كانَ الإلقاء مُواكباً
لفكرة النّص ، فأُحبّ أنْ أُحيلك إلى قصيدةٍ أخْرى وَ في نَفسِ الأمسِيَة ألاَ وَ هِي قصيْدةُ [ مَدَد ]
لتَرى الفَارق الغَارقَ بِالتّناقُض الصّحيح بَين إلقاءِ النّصيْن وَ كيْف أعْطى لكُلّ مَقَامٍ غَمامٌ .
:
أُجيبُ علَى سُؤالكَ :
كُلّما هُو ثابتٌ وَ باقٍ : هُوَ الأساس ،
وَ الكِتابةُ أبقى مِن الصّوت وَ المَوت ، لِذا اسْتحقّتْ أنْ تَكون أساساً لِتُؤَسّس كَوناً .
:
عبدالعزيز الرميحي
وَضّاءُ الفِكر أنتَ ،
فشُكراً لكَ بلا حَدّ .