كَيفَ للتَّعب أن يُوزِّعَ أوراقَه بـِ هذا السّخاء !!
بَعضُه يجيءُ كـ رمقٍ واقفٍ يَنتَظِرُ آخِره
يَهوي بِسقفِ الرُّوح ../ ويَبحَثُ في الزَّوايا عن هدوءٍ
فـَ لا يَجد
يا ضحوي ..
تَقُدُّ الصباحاتٍ بـِعودتِك النور
وزوَّادةُ قلبِك عامِرةٌ بالكثيرِ من الذاكرة
والقليل من النسيَان
لـِ تُوزِّعُ محاصيلَها على القلوب
نصٌّ عذبٌ كـ نهرٍ يصعَد للأعلى
مرحباً بِك
وأهلاً
.
.