اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز محمد المالكي
يا صديقـي
وفي عينـي الآن تِلك الأرملة التي تبسمت لـِ طفولتي ..
جاءت هُنا ..
ومراجيح الدلو ..
وكُل شيء صار أصفراً منها الآن ..
هو هُنا ..
أنت مررته لي بـِ رحابة أكثر ..
وسمحت لـي بـِ أن أحن رغم سفري الطويل عنها ..
يا خالد
أسمع دُعاء الشجر الآن ..
ذات ريح ..
وصفير الجبال للغيم ..
ودروب الشمس إلى الوادي ..
في خارطة عينـي ./ بسببك
|
ذلك لأنك مرهف الاحساس يا عبدالعزيز
اتمنى ان اكون محرّضا على الابداع
واتمنى ان اكون بحجم وعيك الخاص بالقصيده
هذه الفلاشات اسقطت رغما عني من الذاكرة المصلوبة بالطين والحواري
ما يبهجني هنا
هو انني استطعت تمريرها في عينيك ... في شريط لا يخلو منك ومن طفولتك
واتذكر الآن يا عبدالعزيز
تفاحة الطفولة الاولى .. واتذكر مثلما تتذكر سلسال هند الخشبي
ولا اتذكر كيف مررت من هنا دون عيون
ايها الجميل
بين تلك الاسقاطات وخلفها سقطت وتعثرت
رغم غبار اكمامي المتنافض على جسدي
ارك جليّا .. من بؤبؤ مضغة تحبّك ...
شكرا لك يا صديقي
خ