اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
بِرأيي أنّ مَا يَتَحَكّم بأهمّيّة الإلقاء هُوَ نَوعُ القَصِيدَة !
تزداد هذه الأهميّة في النّصّ الحديث / شكلاً وَ مضموناً وتنخفِض إلى درجة العَدَم في النّصّ الأقَلّ حداثةً وتجديداً .
في الأوّل الإلقاء جُزءٌ من الكِتَابَة والقِراءة وفي الثّاني هو شيءٌ آنِيّ اللحظة بمعنى مُؤقّت !
المُتَنبّي كمثال لا أحد سَمِع إلقاءه ولم يكُن الإلقاء هُوَ مَا ضَمنَ لهُ الخلود واللاّ نهائيّة !
فقصيدتهُ هِيَ قصيدتهُ على الورقة وفِي الحُنجَرَة / الأمس واليوم وَ غداً وَ بعد ألف غَد .
ولكن النّص الجديد وأقصد الجديد بمعنى الجديد ككيمياء الغَيّ وَ مَدَد ـ بما أنّ النافذة كانت عن طريق فهد عافت ـ
يحتاج لحُنجَرة تُعيد كتابتهُ من جديد ، وهذا ما حَدَث في كيمياء الغَيّ تحديداً .. فلو اكتفينا بقراءته
لما تعَدّينا قُشُوره لأنّ الكثير منّا سيقرأهُ بخلفيّةٍ وَ أرضيّةٍ سابقة وَ قديمة !
بينما قصيدة كَـ [ قصيدة فهد عافت بشَمّر ] مثلاً .. أنا على قناعةٍ بأنّ الإلقاء لن يُضيف لها شيئاً يُذْكَر .
شُكراً كثيراً يا عبدالعزيز .
|
أتّفق مع رأي أخي خالد !
مُبدع كعادتك يا عبدالعزيز
ذكي جداً في إقتناصك للفكرة !