تفتح لي كل فجر نافذة أبكر للنور...
تطلبني وأنا منشغلة بإعدادي لحلمٍ ما..
وأحياناً تفاجئني وأنا على خشبة الرؤى واقفة,
والأحداث من حولي تتراكض فيما يشبه رواية موجزة....
كل وجوهها غريبة عليّ عدا وجهك....
فتنبت بين أضلعي طفلة....
تتسلقني..
تضع شفتيها في أذني ..
وتأمرني بإلقاء نفسي بين يديك...
كعادة الأطفال..
يهربون من زحام الأغراب..
وأنا أهرب
من الأحلام....
و من نفسي ...
والملجأ أنت....
وصوت يفتح لي نفقاً أثيرياً معبداً قلبك في آخره.....