ظمأي جائر في صحاريك الصمت ..
ماتت لغتي .. وسكت الكلام ..
وغبتُ في داخلي ..
كيف وصلنا للنهاية ؟!
ليتني أدري ..
لجأتَ لأخرى وتخليتَ عني ../ ملاذك ..
وطأتني .. ولم أبه لي ..
كنتُ أكذّب نفسي ..
وأهمس لي : يحبني ..
أين إنتهت مشاعرك ؟!
لو صارحتني ..
ربما أهديتكَ لها .. هكذا .. ببعض المرّار والكثير من الوّد ..
ولكن الآن .. بعد إن إستنزفتَ روحي واستنزفتني ..
لن أغفر لك ..
ويلك من حوّبتي ..!