منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يارب.. لا تجعل أحداً يسمَع نِدائي.
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2009, 06:54 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 468

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يارب.. لا تجعل أحداً يسمَع نِدائي.





بالملعقة
أُحرِّك مكعباتـ السكر..
أحاول أن أقول شيئاً
الهدوء قاتل
وبعض الوجود أكثر
مكعبات السكر تتراكم بِجمال.. في العلبة
حتى الآن كل شئ من بلور
حتى دمعاتي.!
ولأنه مازال الصمت لم يبرح.
أبت إلا الهطول.!
لوكفكفتها فـ ستعلم بأمرها.
ولو تركتها فـ ستراها
طالمــا أنتـ حولي.
كل شئ يبعث على الحيرة !
.
.
وأتوه..
أ
ت
و
ه..
في مداراتــ النور
..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
...

هو دَرَنُ الخيبات من يكتم أنفاسي
يرتفع كَ رمادٍ أعمَلَت في تهييجهـ الريح
فَ سَلَكَ أولَ عينٍ قابَلَتهـُ مُصافحةً..
:
هو ..ذاته من كَتَمَ أنفاسي حتى من شَهَقاتِ بُكاء
هو من آثرتُ عِناقهـ..على أن أعودَ القهقريّ
فأخلَصَ لي مُعانقةً...حتى طَفِقتُ أضرِبُ صدري
لِ يُغادِر..يترُكني..يُطلِقْ يديّ.
:
هو ذاته من أبكاني مرَّة بِدمعاتٍ من زُجاج فخالَطَتْ كربونه
المؤكسَد فاستحالَ لِبلوراتٍ أعمَلَ فيهـا الرمادُ والألم حتى
أصبحَت شافَّةَ الألوان بصفاء ..صفـاء..صفـــــاء أحالت
ملامحك فيهـ _رسوماتٍ من دِقة_حينَ انعكسَت على خَدي
:
وهو ذاته من احالَ أحرُفي لِ مشارِط من ذَهَب
لا يَعقِب إعمالَهـا مُصلِح،حيثُ لا تُغلَبْ. و لا تتعَبْ.
:
وهو ذاتهـ من عَتَّ الطاقة حتى انتكسَتْ كَ بقايا
جيشٍ جرَّار عادَ خاسِراً من حربهـ ،ورأى في
عيون الأحبة.خيباااااتٍ لن ينسى بريقها أبداااا.
:
:
.
يا ذاااااتَهـ..
مالِقلبي ..مالَ قلبي.
مــارَ..حتى شكى الموج ارتفاعه عندَ أولِّ شلَّالٍ
يُختبَرُ فيهِ عُلُّوه.. ثُمَّ.. غاااااار.!
ثُمَّ منهـُ الموجُ غار.!
و آنهـ..
سَطَى
حَنينٌ
جَموح
وَسْطَ
قلبي
و جار.!

وما استطعتُ حلولا.!
و لا حلولا..غيرَ واديهِ المُقدَّس
و ألجمَ كبريائي آنذاكَ الخطوات.
ووقفتُ على الباب..
بعتبِ وأدب
حتى يؤذن لي.
وماانتظرت،حتى استدرت
وقفلتُ رجوعا...من غيرِ نية إنابة.
وحــالَ نِداء تمنيتُه
من أقصى أقسى أعماق قلبي.
وقفت مُتَسمِّرَةً.. مُغمِضَةً عينيَ أقول:
كُن خيالاً أرجوك..
ياربِ ..فقط الآن لا أُريدُ أن أسمع..
أو لِيَكُن حُلماً تهيأ لي وليسَ بواقع.
لكن...
ألحقَ الأول بثان ..
واستحالَ الصوتُ في قلبي معان
وانقطَعْتْ.، أو غابَ الصوت.!
وغالبَ الكبرياء الوِدَّ حتى غَلَبَهـ..
ومضيتْ..
وأنا ثالث ثلاثة:
أنا وخيبة ٌو ألمٌ يرقُص على جِراح الوِدّ..
بلْ..كانَ رابعنا الوِدّ:
بِ كبرياءٍ كانَ مطعوناً يترنَّحْ.!

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس