لا ملامة علي .. إن اقتطعت من شراييني أبهرها
ليكون لك
ولا لوم يطالني .. وأنت ......... !
عشق تتلوه ذراتي .. أية
كلما أستيقظت من منامي
لأعيذك من شر نائبات الدهر
ومما يمكرون
ومن هاجسي
وأقرأ فاتحة الكتاب
ليحفظك الرب بين جنبات صدري
لا ينتزعك أحداً مني
ولا يشاركك إحساسي بشر
أجد بك مالم يجده إنسان .. بإنسان
وأكتفي بك دون الآنام .. إنسان
ولا تكتفي بإثارة مكامن .. الشوق
وتتجاوز بي إلى اقاصي .. الحنين
حين تترآى أمامي طيفا متعلقاً بأهدابي
فأذود بيدي لعلي أبصرك
وألجأ إلى نظارتي لعلي أزيل ضباباً ركامياً عالقاً
ويزداد الأمر ضباباً .. لا ينجلي
فأغمض إحدى عيناي لأراك حلماً .. يدغدغ مشاعري
وأدع الأخرى لأرسمك خيال يقظةً .. يهز كياني
ومابين إغفاءة شوق .. وإستيقاظ حنين
يتجسد ..عبث بعث .. من جديد
طاغياً على جميع جهاتي أصولها والفروع
فلا أبصر سواك