والحقيقةُ أننـي لمْ أبرأ للآنِ من الوجعْ
وأنـي كلّمـا أخبرتُ قلبيَ أننـي بخيرٍ أزاحَ وجههُ عنـي وقال : والله إنـك لكاذبْ
والحقيقةُ أنّـه مؤلمٌ جداً أن أعيشَ بلا أيّ حلمٍ أو أملٍ ،
وأنـي ما زلتُ أتلقى الصدمةَ كلّ يومٍ بألف شكلٍ وشكلْ
وأنـي - رغمَ النهاية - أحبكِ وأشتاقكِ وأبكـي إذا ما لمعتِ بذاكرتـي حينَ كنتِ قربي ذاتَ شتاءْ
ومن المسلّماتِ يا صديقةَ العمرِ وحبيبتهُ ،
أننـي بتُّ أكثرُ وجعاً من كل ذي قبلْ ،
ولكنّـي بحـقٍّّّّّّّّّّّّّّّّّ ، أحمدُ الله على كلّ شيءْ وأفتقدكْ
شيءٌ مـا