إغماض الوهلة عن الحقيقة هروب ..!
وإغماض الوهلة عن الشقاء رحلة دروب ..!
وبين تلكـ الإغماضات تتكئ إغفاءات يتيمه
تتوسد كف الأمنيات المهاجرة وتنام على حصيرمن تفاؤل ..!
تعبث الأحزان بضفائرها الشقراء وترتب على جبينها بـ أناملها المتهالكة
تتأمل السماء والنجوم وترسم في زاوية السماء اليسرى أمنية الخيبة ..!
وفي زاوية السماء اليمنى تشدو بـ أنشودة الحرمان وظلم الزمان..!
تتحسس بـ أصابعها تعرجات سطح القمر وإلتواءت مسالكه
تسرد له أحلامها الرمادية وتعزف له مقطوعة الليل السرمديه
يغتال ترانيمها النعاس وتسافر في سبات ..
نحو المجهول من الدروب ..
نحو المزيد من الذهول ..
نحو البعيييييييد
تأكل السنوات العجاف بقايا الفتات المتناثر
على أرصفة أيامها العاصفة بسنوات
لم تشبع بالفرح ولم تلون بالمرح
أكتست بـ ألوان الشحوب وأمتلئت بفراغات رمادية بين السطور
فالورد الذي تصافحه أدمى أصابعها ونال شوكه أقدامها بـ ألم
والحلوى التي تعشقها لسعت مذاقاتها بمرارة لاتطاق
والموسيقى التي تترنم على أوتارها أصبحت غثاااااء
ولاعزاء لها سوى فجر يبدد عتمة أيامها ,,,