وجدان الأحمد
ـــــــــ
* * *
تُثبتُ - هُنا - ، بأنّ لهَا نصيب مِن اسْمهَا ،
فَتنْبضُ حُباً ، وَ تُحبّ نبضاً ..
نبضَاً يجْعلهَا تُرتّب الشّتات وَ تُشتّتُ الحَنين ،
إذْ تُهديهِ للجِهات مُقتفياً أثَر الرّاحليْن .
[ وجدان الأحمد ]
لا تأتِي إلاّ كَـ أطفَال الغَيم ،
يَركضُون بِالبَلل إلى حيْث المَاء .
شُكراً تتلوكِ .