وعدتُ بعودة
وهأنا أدلف إلى هنا من جديد إلى حيث الخصب اللغوي،واللغة المحمّلة بألم /بالغ الأثر في النفس
الكاتب الحقيقي يا دانا من يأسر القارئ بصدق ما يكتب،وشفافية ما يرسم من وجع
الصدق وحده أقصر الطرق للوصول إلى القلوب
لذا وصل هذا النص إلى القلب،فغرس نصلا حادا،حادا جدا
لأنه ربما لايرسم حالة خاصة،لكنه بالتأكيد يحمل هم الكثيرين فيعبر عنهم،ويَعبر بهم نحو الفضاء الأكثر
شساعة من الألم،كي يتنفسوا.
دانا العزيزة
رغم التشاؤم الشديد الذي يكتسي الحرف فيلفّعه بالسواد،ويجلله بالتعب
ابتسمي
ليكون صباحك ناصع البياض كقلبك،وعودي لنا بجنة لغوية متفائلة جديدة كي نحلّق معك بلا حدود
شكرا لأنك جئت بي إلى هذه الحديقة الغناء من اللغة مرة أخرى
مودتي