لم أعد ؛
أحّمل همّي الحالي
ولم يعد؛
يعني لي شيئا حالي
ولا ماكنتُ وكنتَ وكانتَ
إجاباتكَ موت سؤالي .
ولا تلصص النجوم
وأصوات الليل البعيدة
وبصيص شمعة من شرفة نائة
وتهليل شيخُ
في عتمة الدُجى
يحلالي .
قد تصيرت شيئا
حاصرتني نواقيسهُ
منذُ لا أنتَ تقيسهُ
ولا تضويني فوانيسهُ
فأنا لهُ متواضعا
وهو ذلك المتعالي .
يحملني على شطنين
من زمهريرٍ تحتاج حطب
دفئيّ
وأتقلدُها كسلسالي .
إنّ سرَحان فكري
بكوني وحيدأ
دون إجاباتكَ المميتتي
ودون وعودكَ المقيتتي
يشغلان بالي .
فهل تظن إذا افترقنا
سأجُد غيركَ
من يعنيه حالي ؟