اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
بالحُمّى ,
- وَلَيس هُنالِك من دفء ..
هُو الشِّتاء حِينما يَفقد فِطرته ياأحمد ..يَفعل ذَلك ,
حِينما يحتطب الأضلاع ..وَيبني حُلماً فِي القلبِ مِن الهواء وَ الرماد ..
حِينما يُحبب لنا التسكّع والأرصفة ..دُون معاطفٍ ..دون أكتافٍ ..دُون مَلامحٍ خدّرها
البُكاء والغِياب ..
حِينما يَغمرنا بالليل ..ويَلسع أطرافنا ..ويُمكننا مِن سَماعِ نبضِ السقفِ ..حيثُّ أن
انصاتنا يتجّه فِي كل وخزةٍ إلى الأعلى ..
بالحُمّى ,
- ولَيس هنالك من دفء ..
وكف ’’ اطمئنان ’’ ينامُ على الجَبين كأمٍّ رحيمةٍ ..كمحاولةِ لنفضِ رعشةِ الحرارة وَ الانتظار ..
والأكواب المُلوّنة ..تُثرثر بتخوفٍ مع المُمتلئ فيها مِن الشَّاي ..عَن : [ الشفاهِ المُسرّبة للحُزنِ والبردِ
والمطر ] وكَيف أن الماء الساخن لايحميها ,
بالحُمّى ,
- ولَيس هنالك من دفء ..
والماء ’’اللّون الَّذي تكتب فِيه’’ ..يُرَعى احساس الثقاب الأخير ..ولا يُطفئه ..
يَرتكب الدهشة الحزينةِ ..والعصافير الصغيرة تُصادق السنابل فيه
و تُغني ,

|
وسَيلٌ جارِفْ مِنَ المَطر ْلَمْ يُعطِي الحِبرْ فرصَهْ
كَيْ يَسْتَجمِعْ أحداقَ الْذُهُولْ وفِتنةْ ذاكَ العُبُورْ
رُغمَ أنَّ كُؤُوسَ كَلَمَاتيْ مُرَّة إلا أنِي سَ أغمِسُها فِي سَيلِ حِبرِكْ
لـِ يَكُونَ الإرتشافْ .. " نبِيذاً " يُسكِرُ الأنفاسْ .!
سَعِيدَ لـِ مطرٍ كادَ أنْ يُغرِقَ مُتصفحيْ
لكَ الإمتِنانْ عَلى بِساطٍ مِنْ بَيلسانْ .\,’
\
عطر وجنة.
لكَ منيْ
ود ... و... جنائنُ ياسمين