اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحوالي
حين يخبو صوت المدى ..
وتنحني الأشجار .. بـ هدوء ء ء ء ء
حين تتراصف الطيور .. على أغصان الشجر ..
وتتأمل العابرين .. بـ سكينه
حين تتراقص الغيوم .. بـ رقّه .. تخشى معها ..
إزعاج السماء ..
فـ تعاقبها بـ المطر ..
حين تطل الشمس خجولة ً .. من وراء تلك الراقصه ..!
كانها تعتذر لـ الأرض ..
بـ غـُنج ..!
حين يصبح المدى .. كل المدى ..
رائعا ً ..
محرضا ً .. لـ التأمل ..
حينها فقط ..
سـ أقسم صادقا ً .. لـ الريح ..
أن المكان .. مناسب ٌ جدا ً ..
لـ إحتضان حرف ٍ واحد .. من حروفك ِ يا جمان ..
وقبل القسم .. ومن بعده .. طبعا ً
سـ أكون كاذبا ً ..
لو قلت أن ذلك .. [ كافي ] لـ إحتواءك ِ ..
حين .. تنفثين .. الشعر .. أرواحا ً
تحيينا .. وتجعلنا نعيش الحياة تلو الأخرى ..
مؤمنين حينها .. أن الأرواح .. تتناسخ .. وتتواصل ..
في أجيال .. الحس ..
والشعور ..
وأنتي .. بـ حروفك ِ الفارده .. في كل ذلك ..
أصدق براهيني ..
ودليلي القاطع ..!
جمان ..
الأن فقط .. يطيب لي عجزي .. فـ أقبليه .. بـ إمتنان ٍ .. أرجوك ..!
لأنه أقصى ما أملك ..!!
وأصدق .. ماأحتويه .. لك ِ
دوما ً ..
فقط إعلمي أن هناك أرواح ..
تتمنى العيش في فضاءاتك ِ .. دوما ً
فـ لاتحرميها هذا التحليق ..
ولك جزيل الإمتنان ..
من قبل .. ومن بعد ..
دمت ِ كما أنت .. وكفى
دمت ِ بخير ,,
ح . ح . ح
|
وَحتَّى الرَّمادِيُّ يا حسين ..
استَحالَ عُلبَةَ طيفٍ قُزحي يُسبِّحُ بسبعَة ألوان
تُلقِمُ الفَراشَات راحَتي اليُمنَى
وتَحِيكُ ليَ الأجنِحة
مُمتنَّة لأنك تَقدَحُ الحَرفَ فِي يدك
وأبتَسِمُ أنا للضوء
مُمتنَّة بِحَق
.
.