لـ [فهد المساعد]
لاأعرف من أين أبدأ؟لكن فعلا لاأعرف مالذي يجعلني أقول:"هذه الأجمل من فهد" رغم حبّي للكثير الكثير من قصائده إلا أنّني وجدته هنا أكثر من أيّ نصٍّ آخر إذا قالوا:"فهد شاعر العفويّة" سأقول بأنّ هذا النصّ هي العفويّة التي نعنيها
اضمن لي ان البحر ما فيه حوريّه
ـــــ وأضمن لك انه يكون حكاية المينا
اللّـه يرحم جدارٍ كان له فيّه
ـــــ وكانت تسمّي علينا كل ما جينا
نرمي تعبنا عليها كل عصريّه
ـــــ نتبع قدرنا وتتبعنا خطاوينا
انا.. وذاك.. وهذاك .. وكانت بنيّـه..
ـــــ تطّلّ من جرحها .. وتبشّـرّه فينا
كل ما استلان الزمان احدٍ.. بكت هيّـه
ـــــ وكل ما استهان المكان احدٍ.. تباكينا
وفي يوم كان الدفا صوت الشماليه
ـــــ نادت : "حبيبي".. وجينا نرفع ايدينا
خلّت يديهم وجتني وانكسر فيّه
ـــــ صوت ..وصدى صوت : "تكفى لا تخلينا"
رجعت المّ الشتات وضاعت يديّه
ـــــ كل ما جمعته تبعثّر تحت اسامينا
ورحنا نعدّي .. وكلٍ عبرته حيّه
ـــــ حتى الزوايا بكتنا يوم عدّينا
انا وذاك وهذاك.. وكانت بنيّه
ـــــ وقبل نتفارق كتبت اللي يعزينا:
"اضمن لي ان البحر ما فيه حوريّه
ـــــ واضمن لك انه يظل حكاية المينا"