يا مِشعل ..
برَبِّك وَ ربِّ الشعر والمَطر وأنامِلك وكُل التفاصيل العالِقة بِنا مِنك
مالذي يَجعلُني كُلما عَبرتُ بجَانِبِ مُعرِّفِكَ أطبَقْتُ أذني عَلى جُدرَانِك
وأرْهَفتُ سَمعِي لِنجوى العذوبةِ فِيك
أُصغي عَميقاً إلى الطَّريق الذي يأخُذُنا إليك .. / تَتقَافَزُ أصابِعي بَهجة
وأفرِدُ قامتي كُلما هَممتُ باستِقبال قصائِدك الصاعدة من السَّماء إلى السماء
[ مناجِلُُ الشَّك ] : مناجِمُ شعرٍ بالِغة العذوبة
كالماء حِينَ يُراهِن على الانسِكَاب
شُكراً جداً
تَليقُ بِك
.
.