دائما ما أسأل نفسي!
هل تدركين أنك قد اصبحت مجرد تمثالا يتذكره أحبابه في المناسبات؟ ولورجعت بك أيامك إلى حياتهم لوجدت أنك قد
قضيت نحبا.
فلماذا يتناسونك وتذكرينهم ،يقتلونك وترحمينهم ،يتواعدون وتعذرينهم ، هل وصل بك جنون الحب الي الهوان ؟
فأجابتني: أنني من لعب هذه اللعبه والآن اتمتع بمشاهدت أدوارها واضحك . لان خيوطها معي ،جعلتهم ارقوزات !
يخونون بعضهم ويضحكون، يتكلمون ويكذبون ،فاقول لقلبي صبرا، فالنهاية قريبه! فمنهم سيتخلون عن بعضهم .
فكل يخون ويغدرليكون ، وسيأتي يومايبحثون عن تمثالهم النادر الذي لم يعودوا يرؤه، فيجدو أنهم قد فقدوه، ولم
يبقى لهم إلا قلوبهم المتوشحة بالسواد. فربمايقتنعون بأنهم مجرد دما حاولوا الهروب من سركهم الصغير،فتاهو لان
الأقزام ستدوسهم الأقدام
عندها اجبتها أن الحياة مليئة بهؤلاء ولن تجدي إلا القليل من الأوفياء فتركيهم لرب السماء