أماتتني الحيرة بينه وبين الشك والحذر
وأحياني اليقين بأنه نعمة النور والبصر
أحياني اليقين بأنه كالقدر
لن يتكرر مرتين
وبأنني امرأة أحبه رغما عني
أحبه بأنوثتي وبغموضي وبحقيقتي
أحبه على طريقتي
فهو الوحيد الذي اخترق جدار قلبي
هو الوحيد من بين ألوف الرجال
وأنا الوحيدة التي استطعت أن ادخل في مسامات جلده
أنا الوحيدة من بين ألوف النساء
فلم التفت إلى صرخات القبيلة في داخلي
ولم أخاف وأنا متأكدة من حبي له ومن حبه لي
لم لا أمد له يدي ؟؟؟
تائهة أنا .... حائرة أنا
أأقول له بأنك أنت وألف أنت حبيبي
فانتشلني من النعيم الذي أصبح كالجحيم ؟؟!
أأقول له بأنك أنت وألف أنت حبيبي
فاشفني من جراحي ومن جسدي السقيم ؟؟!
أأسر له بما اشعر به من الجديد ومن القديم ؟؟!
أأفتح له صندوق قلبي المقفل
ليشاركني ترتيب محتوياته بلا ملل أو ضجر ؟؟!
أأملكه نفسي ليكون إلى جانبي حين اشعر بالكدر ؟؟!
وحيدة أنا .... وكل ما أراه من حولي إلا أنت كالحجر...!!!