.
حينمَا تكون السَماء ذات أشعة تسقُط على الأرض كَـ عكاكيز شيخٍ
لم يعد يعنيّ له المكان شَيئاً فَـ هذا من أنواع الغواية المحفوفة على
سُطوع الشمس و شُموخهَا عند الوقوف و التحديّ و إثبات الإجلال
و الأحقيّة في الكرامة العُظمى لِـ تمجيّدها و حدها ..
الثياب المغُطاهـ بِـ ألوان الطُهر التي تبعثُ الراحة لِـ الناظر ليس كَـ شَخصهَا
فَـ ما وراء الجلد بِـ كثير سُربٌ من المشَاعر يَتخللهُا نبضٌ فاضح يُدبر الأمر
و يرتكزُ على بوابة النَظر فَـ يُجلسُ الكون نصب عينيه و يتفيأ الظن الجيّد
حتى يَعرج إلى صَاحبهِ و يُدخل إلى أقفاصٍ تتنفسُ الشَك و تتيقن ..
و الشفاه هُنا لا تنبسُ بِـ حرفٍ وهي في تسارعٍ مع تلك النبضات تُحاول
أن تخلق التوازن بين جفاف الحلق و التفكير في ردٍ سَريع يُسكت الرؤية
و الصَمت المغدق في تلك اللحظات .. وما أن تتكامل الجُملة وتهتديّ إلى
طريقِ سيرهَا إلى صاحبتها المُبجلّة حتى تُلقى على مسَامعها و بِـ زفيرٍ طويل
جداً جداً تدعُ النُقطة عائمةٌ في هواء الغيب تتراقصُ بِـ ابتسامة تُشفق على طول
مُكوثهَا بين جوفٍ استقر هذا الصباح و أراد أن يغفى ..
حوارٌ بِـ خطواتيّ يُصاب بِـ الخجل و يتريثُ بِـ أسرار الكون فَـ يُلون الهمس بِـ
قلبٍ و عينٍ وروح و عُمر ألوانٌ غير ماجرت بهِ العادة أن تُستخدم .. فقط كانت
ألوان من تجسيّد النبوات في صوتٍ كتابيّ ..
و أحلق في السماءِ بعيّداً حيثُ أنتِ هُناك والملائكة ..
و أكتمل بِـ جانبكِ كَـ *
.