نِصفُ ساعةٍ .. تُوقِف الْمَسافة بَين كُلِّ نَبْضةٍ وَنَبْضةٍ يا عِطريَّة
نِصفُ ساعةٍ .. وشهقة تجرُّ شَهقة ..و الْعُصفور عَلى غُصْن الْشَجرة خَلف الْشُباك
..يَتَرقَبُكِ ويُدس مِنقارهِ بجناحهِ كَمُحاولةٍ أن يُكمم أنفاسه
..حَتى لا يُفقدكِ لذَّة الْخُلو مَع صَدْركِ ,
شَعَرتُك ِ جداً .. وودت لو أضمُّك كما يَفعل الأصدقاء ..فِي لحظة حُزنٍ مُشَتركةٍ وطريَّة ..
كما أؤمن بقلبكِ وجمالكِ دائماً
دائماً ,
