*
الغِنَاء هُنَا فَادِح وَ صَادِح .
سواءً في المقصلة أو المِشْنَقَة فكُلّهَا أشياءً أدخلتنا للحَيَاة أو للشُّعُور بالحَيَاة .
كُنْت سأُشِير للبَحْر المكتوب عليه المقطع الأوّل ~ هوَ بحرٌ نادر الطَّرْق في القصيدة العامّيّة .
ولكنّي وجدتُكِ قد .. أشرتي إليه في الهامش ، الأمر الذي يخصّني كقارئ لا أكثَر هوَ :
أنّي أشعُر بأنّ هذا البحر يصلح للفَرَح أكثَر مما يصلُح إناءً لكُلّ هذا الحُزْن !
ودعينا من هذا الكلام فالنَّظَر من زاويةٍ واحدة إلى مثل ما كُتِبَ أعلاَه أمرٌ مُجْحِف جِدّاً .
الغِنَاء هُنَا فَادِح وَ صَادِح .
العَصَافِير القَادِرَة على صِنَاعَة فضاءها كانت واضِحَة الرّفْرَفَة في هذا المُتَصَفّح !
الأدوات التي أدّت بِنَا إلى كُلّ هذا الغيم أدواتٌ فخمة و غير مُستَهْلَكَة أبداً .
ارْجَع لـِ أؤكّد :
الغِنَاء هُنَا فَادِح وَ صَادِح .
***
مُخِيفةٌ أنتِ يا منيرَة !
وَ مُطَمْئِنَةٌ أيضاً .