
إهــــــــــــــــــــــــداء...
إلي الرجل الذي مازال حزنه يأخذ بالثّأر من الحياة في صدري...
إلي دموعة السرّية التي بللت مقاعد الذّاكرة , كلما عدتُ أبحث لي عن كرسيّ شاغر
وجدته مكتفياً بوهنه ..
إلي رغباته التي صلبها الظلام على مرأى من الضوء ...
إلي الضوء الذي بات مقبرةً جماعية للفراشات...
إلي كل الفراشات التي فقدت بين متراسٍ وآخر جناحاً وبقي لها جناحٌ ينتحب ..
إلى أبي من قبل ومن بعد ..
إليه وحده أكتب أكثر مما أكتب لأيّ حيٍّ آخر ...
( الليلة الألف بعد الذّاكرة )