الأخت زينب
دخلتِ بقوة وجرأة نافضةً عنك غباراً كثيفاً.
بوركت بحق لفكرك وعبورك طريق المبدعين.
النص جميل ومختزن بالماضي ، وهواجس الحاضر ، وقلق المستقبل.
تناص مبدع وتداخل نصوصي مع النص الديني والتاريخي جغرافياً وتاريخياً وفكراً.
وما رأيت بهذا الطائر إلا طائر الفينيق يرفرف بجناحيه وينفض عنه الرماد لتستفيق بنا الأحقاف ويولد الصبح .
نص عميق وزاخم بالذاكرة ، ابتدأ من الأحقاف وعاد إيلها بعدما فجّر كل الطاقات الخلاّقة الكامنة بها وبنا على اعتبار أننا أبناء هذه الذاكرة بكل مستودعاتها.
إلى الأمام يا زينب ، ولا يثنيك أي فكر واهن ، ما خلقنا الله بإبداع إلا لنكون مبدعين على الأرض.
راق لي هذا النص جداً.
بارك الله بك ، وثابري مهما اعترضتكِ الأشواك.
دمت بخير وعطاء وتقدّم أختي الفاضلة.