منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2007, 11:16 PM   #1
ماجد الغامدي
( شاعر )

الصورة الرمزية ماجد الغامدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 266

ماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[POEM="font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

عيدُ الخيانةِ..كالأعيادِ ما عَذُبا=وقدّمَ الذلَّ لمّا أتبعَ السببا
عيدٌُ أعادَ لنا ذُلاًّ يعايشنا =وألبسَ الهونَ والإذلالَ والغضبا
عيدٌ –وقبلِ شروقِ الشمسِ- يسلبنا=كرامةً..! فيهِ ضجَّ الكونُ واصطخبا
حي العروبةَ إذ في عيدها انتحرت= وقدّمت رأسها إذ باعتِ النسبا
نعم هو العيدُ إذ تمَّ الكمالُ لها=فأصبحت –بعد صدّامِ الإبا- ذنبا!
يا رأسَ أمجادنا يكفيكَ ما سُلبوا=يكفيك أن متَّ يا صدامُ منتصبا
في الحربِ .. في الأسْرِ..بل في الأمرِ كنتَ كما=أردتَ-لا ما أرادوا-كنتَ رمزَ إبا!
يكفيك أن عشتَ مقداماً وقد وُئدوا=يكفيك أن عانقت أنفاسُكَ الشُهبا
يكفيك أن متَّ صنديداً وقد ذُعروا=وسرتَ للموتِ يا ضرغامنا خببا
يكفيكَ يا آخرَ الأحرارِ منزلةً=أن متَّ حرّاً.. وظلَّ الصدرُ مُنتقبا !
وكنتَ ثهلانَ لم تجزع بما اقترفوا=وكان مأجورُهم يُردِيكَ مضطربا
يخشونَ في موتِهِ ذاكَ الصهيلَ وأن =على عمامةِ عجل السامري يَثِبا
وفي ثباتِكَ ودّعتَ العراقَ وكم=يبكيكَ هذا العراقُ اليومَ مُحتسبا
قد يزعمونَ وما شأنُ المجوسِ سوى=أن يفتروا ويسوقوا حجةً كذِبا
حقد المجوسِ تجلّى عندما غَنِموا=تاجَ العروبةِ واغتالوا بهِ العربا
أحفادُ كسرى وأبناءُ الروافض في=كسوفِهم ..حيثُ لا ضاءوا ولا غَرَبا!
فمن حكيمٍ سفيهٍ في بصيرتِهِ=لموطئ الوِزرِ –ليس الصدرِ- منتسبا
مَدّوا أياديَهم للغدرِ فالتحمت= بأخمصِ الغربِ لؤماً عندما اقتربا
كم يسجدونَ لعلجِ الغربِ إذ سمعوا =خُوارهُ وتمنّوا خُفّهُ الذهبا
يا سادنَ النارِ كم أجّجتَ موقدها=وأطفأ اللهُ نارَ الحقدِ واللهبا
يحاكمونكَ في قتلى الدُجيلِ وما =ساسوا جواداً بدربِ المكرماتِ كبا
إن كنتَ أخطاتَ فانهلْ بردَ مغفرةٍ=فقد وُهبتَ وجلَّ اللهُ إذ وَهَبا
فإن تراءى لهم نصرٌ بما اكتسبت = أيديهمُ فلقد نالوا به تَبَبا !
فلم يزل في نفوسِ المؤمنينَ لهُ=عهدٌ ولازالَ عزمُ النصرِ مُلتهبا
أبا عديّ وما اغتالوكَ –إذ فعلوا-=بل بوّؤوكَ سنامَ المجدِ والرُتبا
إلى الشهادةِ تمضي مؤمناً وَرِعاً=وهم يلوكونَ أسماءً ومُنتدبا
فما انحنى حين جاءتْهُ الجيوشُ وما=أنالَ أعداءَهُ في موتِه الأربا
وعاشَ حرّاً كريماً سيّداً بَطلاً=ما استعبدوهُ ولم يستمرئ الرِّيَبا !
وماتَ رمزاً شجاعاً شامخاً وكذا=موتُ الرجالِ رجالاً سادةً نُجُبا !
وسيرةُ المجدِ فينا لا تزالُ وهل= تزولُ أمجادُنا إن أحرقوا الكُتبا !!؟[/POEM]

 

التوقيع

أُطلقُ الروحَ كما يحلو لها..
أحملُ القلبَ على كفِّي ْ ..حمامه !

ماجد الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس