،، مدخل ,,
[ لم أرتبك يوماً أن أرمي ذاكرتي المتعبة جانباً وأن أكتبك بلا مشاعر .. وأرسم خطوط أحلامي بلعبة قدر ..
اليوم وأمام فنجان من القهوة تذكرتك .. وابتلعت ضحكة ساخرة بيضاء .. ومنحت طيفك السفر .. هارباً في السواد ..! ]
( .. بداية أرق .. )
قبل أن تفرح برؤية حرفي هذا ..
تذكر بأنك في النهاية ستبكي بمرارة .. وسيخذلك صوتك .. !
تصوّر .. لن أحتار من أين سأبدا .؟!
كما للصدق بدايات سلسة وبسيطة للكذب بدايات كثيرة ..
سأختار الآن بداية فكم من بداية نبدأها بخوف .. تتبعها نهاية موجعة ..
لا تقلق ما يهمني الآن ما بينهما ..
لم تكن سوى رجلاً من ورق .. يكتب .. ويضحك .. ويتنفس .. ويبعثر ذاكرته على ورق .. وسيحترق كالورق .. !
هذه الليلة فقط نذرتها للكتابة عنك .. بجنون .. لقصة كان يمكن أن ألا تكون قصتي ، لو لم يضعك القدر في طريقي ..
ومنذ لحظات فقط خلعت أبواب الترقب التي أهديتها لي بليلة ظلماء .. ونثرت رماد ذكراك بكل إحتفائية .. إلى حيث لا عودة ..
أنا التي تعلم تماماً بأن نبضك يكره الأشياء العادية .. والمهذبة بطريقة رتيبة .. وأنك أناني جداً ولا شئ يعنيك في النهاية خارج حدود مصالحك .. فقط ..
لا بد لي من مقدمة تليق بفلسفة خائن .. على مستوى فني رفيع .. يجيد تمثيل الأدوار ببراعة ولكنه نسي أن القناع سقط في النهاية عن وجهه وظهرت ملامحه الكاذبة .. !
لن أستغرب أي قانون من الحماقات زج بي .. إليك ..
لا أدري ما يستحق أن أذكره هنا .. ؟!
وهل تستحق بالفعل أن تكتبك ذاكرتي .. ؟!
لقد آن للقلب المؤثث بذكراك أن ينسى ويختار قدره بيديه .. أثق بأنه سينتابك شعور بالفقدان .. بإفتقاد شئ لم تمتلكه وستبكي كطفل سرقوا لعبته المفضلة .. قد يجتاحك الأسى والألم من أجل إمرأة خسرتها وللأبد .. بإستطاعتك أن تبكي الآن فالبكاء لم يعد شأناً نسائياً فقط
( نهاية الأرق )
كُثر هُم الحالمون في الحب أمثالك ، وفي حقيقة الأمر أنت لا تكتب إلا عن حب لم يعد موجوداً ..!
،، مخرج ،،
إن خدعني أحدهم مرة فليسامحه الله
وإن خدعني مرة أخرى فليسامحني الله