السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةً أود أن أشكر القائمين على هذا الملتقى الأدبي
وأحيي الجميع ( شاعراً , كاتباً أو هاوٍ للقلمِ والكلمه )
أياً كانت ميوله وهواياته فــ ( لكم مني أطيب التحايا )
==========
أود أن أضع لي كلمه بخصوص مقتل الرئيس العراقي سابقاً صدام حسين
والكلمه ستشمل كل ما يلحق بالنظام السابق للعراق وما سيلحق به لاحقاً
وخصوصاً أننا سمعنا بأنباء إعدام عواد البندر رئيس محكمة الثورة في عهد النظام السابق
وبرزان التكريتي مدير المخابرات السابق ولكننا لا نعلم بالموعد حتى اللحظه
==========
أحبتي :
البعض يصف الأمة العربية بأنها متخاذله بأسباب ما حصل
وما يحصل الآن وما سيحصل في العراق ولكن حتى نكون منصفين
في تقييمنا للأمة العربية ومواقفها المتباينه تجاه إعدام الرئيس صدام
يجب أن نتوقف ولو للحظات مع الأسباب التي كانت وراء هذاء التباين
التباين في الأراء والمواقف العربية ليست من السمات الجديده على الساحه العربيه
ففي كثيرٍ من المواقف التي لا يختلف عليها إثنان إما بإنكار أو حتى بالتأييد
تجد الأمه متباينه في آرائها لأن الدافع غالباً ما يكون نتاج عاطفه جياشه
تجاه الحدث ووقته وهذا هو السائد غالباً وأحياناً المصلحه العامه أو الخاصه
تكون خلف هذا التباين وهذا محصور جداً في عالمنا العربي
( وأقصد تحديداً الرأي العام )
===========
أنا متأثر جداً بالطريقة التي تم فيها إعدام الرئيس صدام حسين
فظهر الإعدام وكأنه إنتقام شخصي وليس حداً شرعياً
وهنا المشكله الحقيقيه التي لن تنتهي بنهاية صدام
بل إن هذا الإعدام فرّخ وسيفرّخ مستقبلاً صراعاً طائفياً
نسئل الله أن يكفينا وأمة الإسلام من شروره
===========
نحن غير مسئولون عما يجري في أرض العراق
هو من إحتل الكويت
وهو من أرسل صواريخ سكود تجاه أراضينا والعجيب في الأمر
( صاروخ لنا , وصاروخ لتلأبيب ) !
وهو من حاول الدخول للخفجي
ولولا الله عز وجل ثم بسالة أخواننا في الحرس الوطني والجيش السعودي والقطري
وهو من ضرب بعرض الحائط علاقاتة الدبلوماسية مع دول الجوار ودول صانعة القرار
فلماذا نتحمل نحن عثراته السياسية والعسكرية المبنيه على مزاجيته !
===========
لازالت دولتنا تعاني الأمرّين تجاه غزو الكويت وتبعاتها
( وأعني الديون التي تحملتها الدوله )
وبناءاً على تلكـ الديون قاسى وما زال يُقاسي شعبنا ويلات ذلكـ الإحتلال
بدلاً من أن ينعم بخيرات بلدهفهل نعقل هذا الأمر أم أن العاطفه ستلغي
تلكـ الجوانب كاملةً وكأن شيئاً لم يكن !
===========
كلمتي كانت خاليةً تماماً من الجرائم التي حدثة داخل حدود العراق
لأن أهل الشأن أعلم بشأنهم كما أننا نحن أعلم بشئووننا
وأعلم بمصالحنا ودون أن نتجرد من عواطفنا تجاه إعدام صدام
===========
ولا مجال للمزايده في حب الإسلام والمسلمين وكل ما يتعلق بمصالحهم
والله يعلم بما في القلوب
ولكنها كلمةً أحببت أن أدونها هنا . . . فإن لم ترُق لأحدكم فكأنها لم يقراءها