مٌقيده بِ
ياسمينهَ أعانقها وتعانقني ....
بِ ثغرْ المطر يّداعبْ صباحاتي ب ِالهمسْ على وجنتي
لـِ بسمة الأملْ تُحيطني مِنْ ضحكة طفلْ يسايرني لحظاتي ....
ب ِعطرْ السحُبْ عند تساقط المطرْ من السماء
تأتيني حُبلى من غيمة تزكيني من رائحتها وتسقي أرضي الجدباء
بعطرْ السماء مهما تلوثتْ من سجائر الوجعْ
أمتنعْ عنْ تمُرد النسيانْ بِ لحظة الهطول
لـ حدْ الأغماء أصفحْ عن ذاتْ الروُحْ ولا أكترثْ عما يدور حولي
أتراني فِ فُنجانكْ..؟
ترتشفْ منهُ كُل صباحْ نكهتكْ المُعتقه أنا
ألهمني ذاكْ الحنينْ وأُكونْ حينها كما تراني كُل حينْ
أسقيني بِ كوبكْ
ولا تتردْ س أقحمكْ بِ ديوانْ عشقي جبراً وعنواناً
أهتف بكْ وإليكْ .... !