لم تعد أمسياتي الزائلة بالكثيرِ من اللهو الذي أخذ شكلَ ..
وجهي حتى أدمنته ..
مسائي
دؤوبٌ مكابر،
يقتات على طحينِ عجزي لمجاراته،
ويلقيني جثة بخيبة رماديّه مجوفه ..
أنا الآن حانقة
بحاجة لأن أبتسم طويلاً ..
بحاجة لأن أعاودَ مصادقةَ الصّباح وأمتهن البهجة ..