..
وصل حدود البوحْ لِ عالمْ كُتلهَ من حجر متدحرجْ
يُرميني على مزاجْ الوقتْ والحدثْ
بِ ذاكرة الخرابْ دونْ حدودْ
نتمسكْ بِ تلابيبْ قلوبنا ونرمي شباكْ الاملْ على
أثريهَ نتعمقْ بِ بحر أوجاعهَ
وصراخنا يذوي من جُبْ عميقْ احضانْ الحزنْ
أغمضتُ عيناي وربطتها بِ غطاء مغزولْ متينْ مِنْ صُنعْ جدتي
لِ قمة أباداعها بِ تطريزْ الخيوط المتشابكهَ
وتركتُ لها مسطرة لِ تعدادْ كُل شطر وتحسبْ عدد هرعتهً
وممحاةً قلم رصاص
وَ كلما يدنو الوجعْ تُمحيهَ بِ شكْ أبرهَ حتى لا يعاود الكرة َ
لِ قبض قلب أوشك على أنهيارْ
