قَدْ سَألتُكْ ..
أي الأقمارْ أنت .. ؟!
وفي أية قبَرة قد دَفنت .. حِبري والثيابْ الخُضر ؟
ريحتك مِسك .. وفي أرجائي ريحَة المطرة ..
فلقد أستودعتُكَ أمْساً لو تتذكر
بِعضا مني .. العالق في السَماء , والآخر الـ لايَنمو على ذاكْ المهد ..
فيني عَطشٌ سقيمْ
وألتمس للريحْ عُذر الغيابْ ... لتعود النداءاتْ إلى أدراجْ الوَهمْ ..
قُلي أي مَساء .. قدْ ظُلِلتَ بشَجر الإبتسامْ
وظُلِلت أنا بورق الفراقْ .. ؟
الـ سويدِيَة ,
مابالْ ذِكرى الكلمات تلتفُ حَول عنق الوَجع ..
هُنا عودة غزيرة إلى الـ ذِكرى
وإجهاض مئة فِكرة .
شكراً لأنكِ عِفة وأنوار
