معدل تقييم المستوى: 17
مازالَ جَوف العُريّ يَعتصر ويلات الرَّحيل وبعدْ حينْ يعتصرنا لحظاتْ الأفاقة ونُبصرْ عائشة / أل المعمري تتسِع بروحكِ بقآع الطُهرْ رُغمَ إحتلآل الأوطآنْ لِهُطولكِ أيقنتُ أنَّ الخَرس واجبي ورَد مُخضب بِلون الإمتنان فَشُكراً بِعُمق
وإنِّي لأهوى الفجر إذ فيهِ ذكرُها = وأهوى لباس الضوء من عطرِ نثرها هي الفجرُ إن طلّت تضوعُ بشاشةً = وإن كتبت بالحب يقطُرُ حبرُها لها من فؤادي كل حبٍ أسوقُه = فياربُ نوِّر دربها واقضِ أمرها