تبدلتْ نسائم الرِيأَحْ وسُحبتْ شَهِيّقْ أنفاس المطرْ وتلونتْ لِ ألَوانْ االغِيَآبَْ
مُنذ زَمَنْ أتَنَفَّسَ رحَيّقْ الَحَنينّْ عَنوه زالتْ وغادَرَتْ مَحْيايْ
وما أقَسَّى تلكْ الليآلِيّ أستبَدَّلتْ بِ بُرههَ
سأخَتَنَقْ أصُبْحَ هَوَائِيّ بقإِيَّا مِن دُخآنَ سجائِر
تَلّتصقْ بَيَّنَ شفتاي حُرَقَّةَ مُكَبَلهَ بِ ال نيكُوتينْ
نشوتيِ غائِبهَ لغيـابَ ذاكَ ..!
