إلى منتخبنا العظيم قاهر أبطال العالم، إلى حسن شحاتة مدربنا القدير صاحب الأفعال الفريدة
بعد المباراة التي لا تنسى أمام البرازيل وأمام إيطاليا بطل العالم
هذه القصيدة نصف حولية ، إلا أن الأحداث أجبرتني على إخراجها قبل إتمامها
وأخشى أن تلحقني حكمة البيت الذي يقول فيه أمير الشعراء :
إن أنت أطلعت الممثل ناقصاً = لم تلق عند كماله التمثيلا
مطلع القصيدة : خليلك أنت في الدنيا تؤامُ ولو كثر التبسمُ والسلامُ
[poem="font="simplified arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]على البَرَزيل ِ والطَّلْيَان ِ سُدْنا = تَهشَّمـتِ القواعـدُ والنظـام ُ
حضارتُنا على الرُّومان ِظَفْرى = هي الأعلى وفي الدنيا الإمام ُ
فَتَقْنا الدَّهرَ بالأمر ِ الجسيـم ِ = وها بالمعجزات لـه ختـام ُ
أيا حَسَن ُ الفِعال ِ وأنت حُسْن ٌ = تُبدِّيَـهُ البطولـة ُوالعِـظـام ُ
لقد صَغُرَتْ بأعْيُنِكـم كِبَـارٌ = وأصْغَرَكمْ مِن الناس الطّغَـام ُ
أولئك هبْهُمُ يا حَسْنُ غَيْـرى = على مصر الغيارى لا تُـلام ُ
أسَميك الزعيم َ وأنـت أهـل ٌ = فأنت المُبهجُ الشعـبَ اللُّهَـام ُ
سلامٌ إن نُصرنـا أو هُزمنـا = أبعد المجـدِ يُنْتظـرُ اهتمـام [/poem]