منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خـيـال وأبـحـار لـ أقتناص درر الفكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2009, 12:33 PM   #1
نواف العطا
( كاتب )

افتراضي خـيـال وأبـحـار لـ أقتناص درر الفكر


على - ست الحبايب - ورائعه فايزه أحمد شجن وطرب وهيمان وبوح
وأنسجام ومداعبه للاحاسيس وصاعقه للمشاعر من الوهله الاولي للحنها
وكلماتها فتكون قد تهيأت لتجوب مساحات خيالك الواسع الغير منتهي
بكل حنيه ولطف وأنت تتذكر ست الحبايب وعطفها وحنيتها .
و من أجل أكمال مشوارك والهيمان فيه والجرئ يتبادر بخلجات نفسك
المتعبه -قد الحروف - تلك الأغنيه التي يرمز لها بأنها أصاله الفن لأصاله
فتكون قد جبت مسافات كبيره وأنت كلك حب ووفاء وهنا لا بد من فتره
راحه وتمتع مع حيره وقلق وتسألات كثيره مع عبدالوهاب وأبداعه
في - من غير ليه - أداء وتمكن ومعرفه وجودك في هذا الكون بعد الاجابه
على شكوكك وحيرتك لتقف أحتراما وأجلالا لست الحبايب وتذكرك بأنك
منها أتيت ورأيت النور بأمر من رب العباد ولتقول لما هذه الحيره يا عبدالوهاب .
وبعد هذا تكون قد دب النشاط والحماس بكل جزء فيك مع -عودك رنان- وعود
يرن ابداعا ولحن مبهر وصاعق مع فيروز الابداع وقالبه وجوهره فتكون بذروه
حماسك ونشاطك لتنطلق مكملا مسيرتك التي بدأتها وبعد النشاط قد يطارحك التعب
وانت تستمع ل-ياقلبي لا تتعب قلبك - مع الطرب الفيروزي الجميل لتتذكر كل
حبيب أضناك ولاعك حبه وقتلك الشوق أليه .
ومع غروب أمالك وهمتك مع هذا البحث المضني يلوح في أفقك- غابت شمس
الحق وصار الفجر غروب- ليمر بذهنك صراعات هذه الحياه صراعات السلطه
والتملك وصراعات العقائد والملل، وجوليا بطرس وفنها الراقي ليتمكن النعاس
من اجفانك فتخر شخيرا مع نهايه- قارئه الفنجال- وكلماتها الرائعه والجميله التي
فيها البحث عن الحب والعشق الجنوني والصادق والمتعه بجرعاتها العاطفيه
المضنيه وما تحركه من أحاسيس ومشاعر وعاطفه .
فتفيق بتحفه أبو نوره و-الأماكن - لتهيم باحثا في مكانك مايدعوا الى الأمل
والتفاؤل ، و-اسمحيلي يالغرام- لتقف وقفه مصارحه وأعتذار لكل شي جميل
أضعته أو أهملته لتنبش بين أوراقك عن الحب الضائع وتقدم أعتذاراتك وتبريراتك
وتعاهده على الوفاء والصراحه .
وتأتي لهفتك مع فنجال الصباح وفيروز الرقه والعذوبه لتقطع شوطا كبيرا وبعيدا
الي مايقارب الظهيره ولهيبها المتقد .
فتكون قد أشتقت للست كوكب الشرق وصوت حنجرتها المميز وكذلك نابغه الطرب
اسمهان وأغانيها الابداعيه والخرافيه .
وبعد هذا كله ستقف وتنظر من حولك وأنت تتسأل وتقول كم بقي لي: هل وصلت
أم شارفت على الوصول لنهايه هذا الخيال؟
طبعا لا وألف لا ليس للخيال حدود وأفق قريب فهو لكل شي يتسع .
وبهذا سيكون لهذه السطور بقيه وتوابع والتتمه بأحرفكم وأقلامكم .
ولكم كل الشكر على التلطف وقراءه أحرفي ودمتم بود .




.

 

نواف العطا متصل الآن   رد مع اقتباس