منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - اخضرار .. الشاعر أحمد الشحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2009, 06:49 PM   #1
علياء حسن
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية علياء حسن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 29

علياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورينعلياء حسن لديها الكثير لنكون فخورين

افتراضي اخضرار .. الشاعر أحمد الشحي



من جديد نبحر مع أمواج بحر عُمان لـ نرتوي إبداعاً
فـ كما هي العاده معهم شعراء السلطنه
بحرٌ لا ينضب وسماءٌ مُحمله بـ شِعرٍ يروي جفاف الروح ويُنعش الذائقه مما قد يمر عليها من صفصفات الكلام ,,
أحمد الشحي شاعِرٌ أخضر سهلهُ مُمتنع / متفرد مورق بالجمال ,
وكما وصفه الشاعر جمال الشقصي بإنه [ رجل متورط بـ شمس الإنسانيه ] , يكتب نفسه / يكتبنا , وهو بإختصار يكتب الشعر كما يحق له ان يُكتب .


بطاقته الشخصيه لـ من لم يقرأه قبلاً :

أنَا يَاصَاحِبي شَاعِر .. بِرَغْم أنفْ الحَكِي والقَاف!!
أمُوت بْسَاع لاصَار البقا في يوم للأجْوَد !

خَذِيتْ السَالِفَه لاهِي .. وصِرت أشْطَر مِنَ العَرَّاف
وانَا من سِيرَة الشَاعِر .. على بُعْد السَما وابْعَد !!

أسُولِف بِالوَدَع .. أحْلَى سُوَالِيفِي مع الأصْداف ..
سُوالِف فارس ٍ مَهزوم يِشْحَذ سيفه المُجْهَد

سُوالِف هَامِةٍ يَامَا .. بِكَتْ في قَبْضَة السَيَّاف !
سُوالِف شَعرِةٍ بيضَا .. لِفَتْني صُبْح يوم أسود !


للألم للحلم يتساءل .. وش نفع المطر؟! :

غريب... وْما بقى من كل من أعْرِف... قصاصَة عظم
طعين... وكلّي جروحٍ (ورب اليود)... ما تبرا

سجين الرغبه وصمتي يقلّب في الشفاه البلْم
حيث الظل: مرآة السجين... بْليلةٍ حمرا

لأن الفقر... أكبر من حدود المرجله والاسم
ما يملك يسوع الخبز وامّه مريم العذرا

لأنك يا رغيف أصبحت رمزٍ من رموز الحلم
نامت لاجلك عيونٍ تشوف... وتكتب... وتقرا


إذا ما جاد لي حظي... وانا كلي شباب وعزم
وش نفع المطر... لا صارت أوراق العمر صفرا؟!


اسأله كثيره يطرحها ولكن هل من مُجيب؟ :

يَاشَمْس .. مُوتِي ظَلام .. ويَامِسَا زَمْجِر
لا صَار عيبْ الوُِفي .. إنّ الوفَا عيبَه !!

ليه القَدَر جَابِنِي لِلعَالَم المُضجِر ؟!
ليه اللِّيالي رَحِيل و .. هِجْرَه و .. غيبَه ؟

ليه القِريب القِريب .. أبْعَد منَ المَهجَر ..
كِّن الفَرَح لَه ثِمَن مَدفُوع مِن جيبَه ؟!


ناعسه !! :

نَاعِسَه ؟! واللِّيل في لَحظة قُنوتْ
كحِّلي عِينِك عَلى شُوفَ الأََرَق

نَامَتْ القَريَه .. وفي كِل البيُوتْ
شَمْعِةٍ تِطْفَا .. وعُمْر ٍ يِِنْسِرِق

الحَكِي : كِذبَه على وَجْه السُكوتْ
والشِعِر : كِذبَه على وَجْه الورق


يَسْعِد الغَرقَان خيط العنكبُوت ..
مير .. مَاينجِيه مِن فَّك الغَرَق !!


صاحب ..!

أبعثِر بَاطِنْ أقْدَامي .. والِمَّه ..
خطَفْت الدَربْ .. مَدري انَّه خِطَفْنِي

أدَوّر صَاحِبٍ .. لا سَالْ دَمَّه
سِعَفتَه .. واْن نِشَف دَمِّي سِعَفْنِي

لِقِيتْ الصَاحِب اللي جِيتْ يَمَّه
تِمَنَّى في حيَاتَه .. ماعَرَفْني !!


عندما يُطعن العقل بـ سيف التقاليد :

نُويت أَهْدِر دَمْ الأعْرَاف ، واطْلَع من غُرُوب الشَرق
واعِيش بْعُمْرِي البَاقي على ما تَقْضِي أعْرَافِي

واحَطِّمْهَا تَقَالِيدٍ جَنَت فِينا بَلَيَّا رِفْـق
وعَادَات العَمَى والجَهْل .. وانْكِر مَبْـدَأ أسْلافِي !!

واسَافِر :: والسُفَر عَتْمَه ، وابَتْحَدّى الهَوَى والبَـرق
وبَرْمِي في البَحَر شِرْعي .. وأكَسِّر فيه مِجْذافي

سُوَا .. إنْ جَاد لي حَظِّي وإنْ مَا جَاد .. مَابَه فَـرْق
بين المَيِّتْ المِنْعِـل .. وبيـن المَيِّـتْ الحَافـي !!

تِقُول اللِّي تِقُول النَّـاس .. مَاهَمِّـي كَلام الخَلْـق
أنَا .. وخْلافِي الطُوفَان .. واللِّي يِشمَت :: خْلافي !!



من قصيدة يا عرب .. يا أمة محمد :

في عبارات الترجّي والتودّد
ضاعت النفس الأبيّه.. والشهامه

وانتفّض في داخلي صوت يتردّد :
كل شيّ يموت مع موت الكرامه!



قطراتٌ من نفافه :

لي مِتى واحْنَا مِثِل حَّبْ البَرَد
في هَجِير الصِيف مَانِقْوَى نَنَام


الوِحْدَه أقْسَى مِن قُمَر مَحْرُوم مِن نِعْمَة ضِيَاه
أعْمَى .. يِفتِّش في جيُوب الشَمْس عن قِطعَة جَلِيد!

تِمُرَّه أسْرَاب السِحَاب .. ويِحْلَم بْطَعْم المِيَاه
يَسْرِد الرَغْبَه كِتَابَه .. وابْسَط آلامَه قِصِيد


ياصاحبي .. والموت واقف على الباب
ماعاد لي في دنيتي ما أريده

إلا اْن تِسلّم لي على اْعّز الاحباب
الكاس .. وخيوط الفجر .. والقصيدة !!


النهــــــــــاية : .............

وَقِّفِي .. صِرنَا عَلى وَجْه الطلُـوع
آخِر المِشْـوَار .. قَـرًّبْ يِبْتِـدي

مَالِي بَعْد الخَطْوَه الأولَى رجُوع ..
واللقَا .. فِي رَحْمِة الحَّظ الرِدي ..

فِي يِدِي وَردَه .. وبِعْيُونِي دِمُـوع
دونِك إخْتَاري : عِيُونِي أو يِدِي ؟!!



وإلى إبداعٍ آخر يستحق الضوء .

* مجلة فجر الإحساس
علياء حسن

 

علياء حسن غير متصل   رد مع اقتباس