ذَات مَاء ..
أمُدُّ يَدي إلى الفَراغ المُمتَد أتَفقَّدُ الهَواء مُوقِنَةً أنَّكَ تأتِي على سَحَابةٍ بيضَاء
تَقُودُ قَافِلةَ الغَيْم .. والمَطر عَلى أثَرِك نَقيٌّ وطازِج .. لِيُبلِّل ريقَ الأرضِ
وَيُحِيلَنا حُقولاً ورِيفاً أخضراً
تَجِيءُ قَبلَ الجَفافِ بأغنية .. والشِّعر مَعزُوفَةٌ مُنسابَةٌ من بين نَاحِليك
تَهمِسُ في أسمَاعِنا بدَهشةٍ مدوزَنة
وَ تَحكِيه كـ رِوايةٍ جاءتْ في الوقت المُناسب
يا فَهد ..
المَطرُ يُحاولُ أن يُشبِهكَ
وَ الشِّعرُ بِك
آمِنٌ مُطمَئنٌ
.
.