عَلى حَافَّةِ جَنَّةٍ أَعبُرُ يَامُحمَّد
وَحمَائِمُ الجَمال تَنبُتُ عَلى أطرافٍ مَقطوعَةِ الغِيم
وتَتِّخِذُ مِن قُلوبِنَا أعشَاشاً
مُنذُ آدمِيَّةِ الشِّعر فيك وهُو منذورٌ بالتَّحليق حَيثُ عليِّين
وإشاراتُ العُذوبةِ فِيهِ يحفظُها القَلب ../ ويَفضَحُها إحساسُ المَقطوعة
يا مُحمد
الشِّعر مَعك وبِك يفتَحُ جناحيه لأحلامٍ وثيرةٍ
بالسَّحابِ والمَطر
وقد آنَ .. أن ألقي عليك ترحِيب البهجة والربيع
فـ مرحباً بِك بيننا في أبعاد
وأهلاً وسهلاً كما ينبغي
.
.