باردة كل الطرقات ...
تتنفس عبق الذكرى فيبكيها الحنين ...!
تئن بداخلكِ نبرات الحديث لتلك الليالي الهاربة منكِ ..
تسكنكِ طفلة عاشقة للرقص وإن كان قلبكِ ذبيح بمسرح الفراق ...!
تلك الأريكة ستبقى شاهدة لما حدث لجريمة اغتيل فيها أغلب فراشات أحلامكِ ..!
يـ أمل ..
بالرغم من حروف أسمك الباعثة للأمل والتفاؤل ...
إلا أني دوماً أجدكِ منكسرة في حرفكِ وكأن أوراقكِ مرآة تجعل الأمل / ألمـ ..!
مودتي ..