منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ أنا لطمةُ المظلوم و وحشة الغائبْ ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2007, 05:53 AM   #1
شهــــــــــد
( كاتبة )

افتراضي [ أنا لطمةُ المظلوم و وحشة الغائبْ ]



صديق حزني .. لـ يومِ رحيلك السابعْ ..،
لخديجة و أعينُ الدهشةِِ ..،
لآخرِ قصيدةٍ في درجِ السيارةْ .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لحنٌ من وجع


طريقٌ من مخالبٍ يقتنصُ وردةَ الشِعر ،
يغرسُ غياباً ينهشُ أفئدتنا ..
يُسيّلُ وجع التآويل ..
فتحصي " المُدن النائمة " خطواتها ..!

كانَ الصبحُ _قلبه _،
يتفقد ( الملائكة ) المبعوثين للأمنيّة ،
يُلملمُ حيرتهم ..
شُحوبُ المَنامِ ..،
جمرُ عينيها ..،
" صوتي الذي بين احتمالين كان " .

يهدي التسابيحَ لـ [ صمتنا ] ،
......................... و يطمئنُ لظلِّه .

كُلّ صباح ،
يُشرِعُ ببراءتهِ نوافذَ الأملٍ..
يرتبُ البحر كي يبتسم ..،
يرسمُ سماءً و طيور..،
يهديني [ بياضهُ ]...
............ و يعلمني كيفَ أصنع لي [ وطن ] .

يحرضني أن أكون سنبلةً تنبتُ في مواسم القهر ..
و اليأسِ و اللا انتماء ..!
أن أصرخُـ[ـني ] و حلمه ..،
_ في الصفحةِ الأخيرة من كراسات المدرسة _..
........................ ليزهرَ حلمي .


[ اليوم ] ..،

سبعُ سنواتٍ لمْ ترَ القصيدة نوراً ..
لم تصافح النوافذ أحلامها ..
........................ و ما حلقَ السرب .

سبعُ نكباتٍ و الحزن يربضُ على قلبٍ ..
يتمتم مغبونا : " أنا لطمة المظلوم و وحشة الغائب "
أنا فجيعة الذاكرة ..،
و وهنُ البقاء .

سبع لعناتٍِ من غيابٍ ..
و خديجة لمْ تبتسمْ للضوءِ ..
........................ و ما طرقَ بابها أحد .


لكَ
الجنَّة
يا علي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شهــــــــــد غير متصل   رد مع اقتباس