عنوده
أنا لا أنسى ولم أنسى ولن أنسى الفناجين التي جمعتنا معاً
أتذكر عندما جئت هنا لأول مرة قلتِ : تشرقين فأبتسم
آما زلتِ تبتسمين عندما أشرق ؟!!
أتذكر عندما أعرتيني رئتكِ لحظة أختناق
فأنا منذ ذلك الحين وأنا أتنفس بــ رئتكِ !
وأكثر أتذكر عندما سألتِ ذات موقف : هل ممكن أن تُخطئي في فهمي يوماً يا ريم ؟!
آما زلت أحتاج هذا السؤال يا عنود ؟!
وأتذكر عندما تقاسمنا ابتسامة ( النوري ) التي ما أن تُسأل الآن
ماذا يحتاج فنجان قهوة ؟!
تجيب بملىء صوتها وابتسامتها : رفقة .
وأنتِ السائلة : كيف تكون القهوة دون رفقة ؟!
وأتذكر
وأتذكر
وأتذكر