يُؤذيني أن يَكون [ أبْعَاد الهُدوء ] عَامراً بالجِدّية حَتى يُشْعرني بأني [ البنت الي ماعندها سالفه ]
صِدقاً [ أبي أسولف ] دونَ أنّ أشْعر بأنّ كَلِمة الإبْداع تُلاحِقني وأسئِلة ماذا سَتُقدمين هُنا وَيَستحق
القِراءة تُرّبِكني .. !! أُريد أن أفْتَح عَيّناي على [ الشِعر الشَعبي ] وأقرأ شِعّراً .. وأتَدرج لـ الفَصيح
وأقرأ شِعّر .. وأطِير لـ النَثِر وأقرأ نَثْراً .. وأستَريح بالهُدوء .... [ طَيب من مَنعك

] ... !
أُحِب الحَكايا البَريئة ...
والذكريات التِي تَجعَلني أقرب للحَياة ..
والمَواقف التِي تأتيني كَتَفاصِيل يَوم يَبْدأ بـ إشْراق ويَنّتهي بـِ غُروب ..
أُحِبْ المُتَصَفحات التي لا تتَوقف بِها عِند مايُريدهـ كاتِبُها بل مَنْ يَجعلك
تُغمض عَيّنيك وَتُكمل أنّتْ ..
الفَوضوية في الهُدوء تُرتبني .. والكَلِمات المَليئة بِصَخب الحياة تُهْديني السَكِينة
أحُب أن أقرأ الحُزن بِكامل صِدقه ويَكتفي [ بِـ والله إني حزين ] وأحب الفَرح يأتي
مُنّطَلِقاً لا يأبه بـِ قُيود ولا حُدود .. عارماً في إختيار طَريقة التَعبير عَنه , مُسْتَقِراً
في صُدورنا لـ نَكتفي بِدورنا [ الله يزيدك فَرح ]
جُمعَةً مُباركةً